
أعلنت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” صدور أحدث مؤلفاتها وهو كتاب بعنوان “المرأة ودورها في الدولة الوطنية”، بتقديم ومشاركة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وقالت الوزارة إن الكتاب يبين أن ديننا الحنيف أولى المرأة اهتمامًا خاصًا : أمًّا ، وبنتًا ، وأختًا، وصونًا للرجل في معترك الحياة، وأنه لم يبخسها، بل قد خلصها من ظلم الجاهلية ووفاها حقها كاملا غير منقوص، كما يلقى الكتاب الضوء على دور المرأة في بناء الدولة الوطنية وأهمية مشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والثقافية باعتبارها نصف المجتمع وأحد مكوناته ولبنات بنائه.
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن الكتاب يتضمن عدة أبحاث حول الشخصية القانونية للمرأة وتكريم الإسلام لها، مع ذكر نماذج رائعة لنساء مصريات ممن ذكرهن القرآن الكريم، فضلاً عن دور المرأة في بناء الوطن.
وتابع جمعة،: “ولم يبخس الإسـلام أيًّا من الطـرفين حقَّـه ، فقـال سبحانه : (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ)، وقال سبحانه: (مَنْ عَمِلَ صَالِـحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)، بل أكد نبينا (صلى الله عليه وسلم) على إكرام الأنثى وعدم الجور على أي من حقوقها، فقال (صلى الله عليه وسلم): “مَن كانت له أُنثى فلم يَئِدْها ، ولم يُهِنْها ، ولم يُؤثِرْ ولَدَه عليها أدخَلَه اللهُ الجَنَّةَ”.
وقد خص الإسلام الأم بمزيد من الرعاية والتكريم ، حيث يقول الحق (عز وجل): (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا)، وعندما سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) : من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: “أمك”، قال : ثم من؟ قال: “أمك”، قال: ثم من؟ قال: “أمك”، قال: ثم من؟ قال: “أبوك”.



